الســُمنة الموت بالأكــل اللذيذ...

الســــُمنة... الموت بالأكل اللذيذ!
البدانة هي زيادة الطبقة الدهنية المختـزنة داخل الجسم وتحت الجلد وتكون وراثية أو من جراء الإفراط في تناول الأطعمة النشوية والسكرية أو نتيجة للكسل والخمول أو نتيجة إضطراب في قيام الغدد الصماء بوظائفها والبدانة مرض شائع وخاصة في بلدان الشرق الأوسط ولها ضرر بليغ على صحة الإنسان وهي
(1) تضعف حركته
(2) تعرضة للإصابة بأمراض السكري ، ارتـفاع ضغط الدم ، تصلب الشرايين ، الذبحة الصدرية ، التهاب وألم في المفاصل
(3) كما تـزيد من خطورة العمليات الجراحية
(4) تـنقص من متوسط العمر المتوقع
السمنة علمياً مفهوم يعاد تعريفة باستمرار وأحدث وسائل تقديره في البشر،
من خلال ما يعرف بمؤشر كتلة الجسم أل BMI
حيث يتم احتساب وزن الإنسان بالكيلوجرامات ويقسم على طوله بالمترمضروباً في طوله بالمترمرة أخرى فإذا كان وزن الشخص 100 كيلو جرام وطوله 1,76متر إذاً فأن مؤشر كتلة الجسم سيكون 100 كيلو جرام فإذا كانت النتيجة أكثر من 25 كيلو جرام إذا فهو يعاني من زيادة في الوزن وإذا كانت أكثر من 25 كيلو فهو يعاني من السمنة أما إذا كانتت أكثر من 40 كيلو فهو في حالة ملحة للعلاج لإنقاص الوزن0 المعهد الأمريكي للأبحاث وأخصائيو التغذية والأبحاث العلمية الجارية توصلت إلى أن النتائج
ما بين 18،5 - 25 هي المعدلات المثالية للشخص صحيح البدن والأقل من 20 فإن وزنه أقل من المعدل الصحي ولكن منظمة الصحة العالمية تعتبر أن من تكون نتيجته أكثر من 27 فهو من يعانون من السمنة البدانة الغذائية تبدأ تدريجياً وبدون أن يشعرالشخص،
فأخذ غذاء يزيد ولو قـليلاً عن حاجة الجسم من السعرات الحرارية يؤدي إلى زيادة ترسـيب الدهون وتـتحول هذه الزيادة إلى مـواد دهـنية يحتـفـظ بها الجسم في أماكن معـينة مثـل الأرداف وحول الكليتين والأنسجة المحيطة بالأحشاء والصدر وعضلات الجسم المختـلفة وذلك للإسـتـفادة منها وقت الأزمات والمجاعات كمصدرمن مصادر الطاقة ويحدث ذلك عند تـقدم الإنسان في العمر، ولحل مشكلة البدانة يجب اتباع برنامج غذائي صحي معد ومدروس بالسعرات الحرارية والعناصرالغذائية عن طريق أخصائية تغذية من أجل تـفادي امراض الســُمنة التي تعاني منها تـقريبا نسـبة عالية من المجتمعات المتحّضرة في دول الشرق والغرب .
قل لي ماذا تأكل أقل لك من تـكون على هـذا المبدأ يـبني العلماء في مراكز الصحة ومكافحة المرض إرشاداتهم الغِـذائية التي تضمن صحة أفضل.
وقد حذرباحثون مـُخـتـصون من أن كل كيلوجرام إضافي يكـتسبة الإنسان يرفع خطرإصابته بأنواع مُعـينة من الأمراض السرطانية الخبـيثة ويتزامن هذا التحذيرمع إرتـفاع معدلات البدانة في العالم بشكل كبيربسبب النوعية الرديـئة للغِـذاء ونـقص النشاطات البدنية وتبنـّي أنماط جلوسية ووجد الباحثون في الوكالة الدولية للبحوث أن البدانة تـزيد خطرالإصابة بسرطان الثـدي والـقولون والكلى والمريىء وبطانة الرحم أيضاً ويرى الخبراء أنه بالإمكان الوقاية من عدد كبيرمن الإصابات السرطانية بالمحافظة على الوزن المثالي من خلال الغـذاء المتوازن من حيث إتباع البرامج الغذائية بالسعرات الحرارية التـي يـتـم إعـدادها من قــِبل أخصائي التـغـذية والتوجه نحوالغِـذاء الصحي وشرب منتجات لتخليص الجسم من السموم الناتجة عن الهواء الغير نقي وغير صحي وكذلك الميــاه وكذلك نوعية الطعام الخالية من الألياف أي بمعنى أخر
أننا نعيش أسـلوب ونمــط حيـاة غير صحي وممارسة الرياضة ضروري كل يوم ،
فما تزال نداءات مُستمرة لتركيـزالجهود على مقاومة البدانة ومحاربتها من قِـبل الحكومات والمؤسسات ووسائل الإعلام والمدارس والجامعات والهـيئات التوظـيفـية بهدف تجـنـت زيادة الوزن وبالتالي حماية المجتمعات الحديثـة من الأمراض المزمنة

مع خالص تحياتي لكم
نجيب ايوب